المراة المسلمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المراة المسلمة
إن المرأة المسلمة هي الركيزة الأولى في بناء المجتمع المسلم لأنها القائمة على بناء الأسرة وبناء الأسرة هو أخطرُ بناءٍ في كيان المجتمع بل في كيان الأمة بأسرها وأنا أعجب لأناس يهتمون في بناء مكونٍ من الحجارة والطين ، يهتمون باختيار الموقع المناسب والخامات الجيدة التي تضمن لهم سلامة البناء ولا يهتمون ببناء الأسرة التي تتكون من الرجال والنساء والبنين والبنات من أن بناء الأحجار قد يتعلق بسعادة الدنيا وبناءُ الأسرة يتعلق بسعادة الدنيا والآخرة .
نعم أيها الأحبة فالبيت المسلم قلعة من قلاع هذه العقيدة والأبُ المسلم لا يكفي وحده أبداً لتأمين هذه القلعة بل لابد أيضا من الأم التي تقوم معه على تأمين هذه القلعة بالتربية للأبناء على الكتاب والسنة كما قال رسول الله :
(( والمرأة في بيت زوجها راعية وهى مسئولة عن رعيتها ))
فالأم هي الحضن التربوي الطاهر الذي خرَّج القادة الفاتحين والعلماء العاملين والدعاة الصادقين .
فو الله ثم والله ما فتحنا الدنيا بأمهات ماجنات متحللات . ولكن فتحنا الدنيا بأمهات عفيفات متدينات عالمات مجاهدات صابرات حافظات للغيب قانتات تائبات عابدات .
وإليكم بعض النماذج المشرقة التي نفخر بها نحن المسلمين في كل زمان ومكان .
فتعالوا بنا لنعيش هذه الدقائق المعدودات مع هذه القدوة الطيبة .. والمثل الأعلى في عالم النساء .
مع رمز الوفاء . وسكن سيد الأنبياء .. مع الطاهرة في الجاهلية والإسلام .. !!
مع أول صديقة من المؤمنات .. مع أول زوجات المصطفي عليه الصلاة والسلام .
مع أول من صلى على ظهر الأرض مع رسول الله .. مع أول من أنجبت الولد لرسول الله .
مع أول من بُشرت بالجنة من رسول الله ..
مع أول من استمعت إلى القرآن بعد رسول الله
مع أول من نزل إليها جبريل ليبلغها من ربها السلام .. مع نهر الرحمة وينبوع الحنان .
مع أصل العز وقلعة الإيمان .. إنها خديجة عليها من ربها الرحمة والرضوان .
والله .. ثم والله .. إن الكلمات لتتواري خجلاً وحياءً أمام هذه القلعة الشامخة والزوجة الوفية المخلصة التي بذلت مالها وقلبها وعقلها لرسول الله .
آمنت به حين كفر الناس .. وصدقته إذ كذبه الناس .. وواسته بمالها إذ حرمه الناس فاستحقت أعظم الثناء من رسول الله .
نعم أيها الأحبة فالبيت المسلم قلعة من قلاع هذه العقيدة والأبُ المسلم لا يكفي وحده أبداً لتأمين هذه القلعة بل لابد أيضا من الأم التي تقوم معه على تأمين هذه القلعة بالتربية للأبناء على الكتاب والسنة كما قال رسول الله :
(( والمرأة في بيت زوجها راعية وهى مسئولة عن رعيتها ))
فالأم هي الحضن التربوي الطاهر الذي خرَّج القادة الفاتحين والعلماء العاملين والدعاة الصادقين .
فو الله ثم والله ما فتحنا الدنيا بأمهات ماجنات متحللات . ولكن فتحنا الدنيا بأمهات عفيفات متدينات عالمات مجاهدات صابرات حافظات للغيب قانتات تائبات عابدات .
وإليكم بعض النماذج المشرقة التي نفخر بها نحن المسلمين في كل زمان ومكان .
فتعالوا بنا لنعيش هذه الدقائق المعدودات مع هذه القدوة الطيبة .. والمثل الأعلى في عالم النساء .
مع رمز الوفاء . وسكن سيد الأنبياء .. مع الطاهرة في الجاهلية والإسلام .. !!
مع أول صديقة من المؤمنات .. مع أول زوجات المصطفي عليه الصلاة والسلام .
مع أول من صلى على ظهر الأرض مع رسول الله .. مع أول من أنجبت الولد لرسول الله .
مع أول من بُشرت بالجنة من رسول الله ..
مع أول من استمعت إلى القرآن بعد رسول الله
مع أول من نزل إليها جبريل ليبلغها من ربها السلام .. مع نهر الرحمة وينبوع الحنان .
مع أصل العز وقلعة الإيمان .. إنها خديجة عليها من ربها الرحمة والرضوان .
والله .. ثم والله .. إن الكلمات لتتواري خجلاً وحياءً أمام هذه القلعة الشامخة والزوجة الوفية المخلصة التي بذلت مالها وقلبها وعقلها لرسول الله .
آمنت به حين كفر الناس .. وصدقته إذ كذبه الناس .. وواسته بمالها إذ حرمه الناس فاستحقت أعظم الثناء من رسول الله .
رد: المراة المسلمة
شكرا اختى جنات غلى هدا موضوع عجبنى بزاففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف [code]
هجر- عدد الرسائل : 56
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى